جهاد العبادي عضو سوبر
المشاركات : 234 الدولة : قطر رقم العضوية : 270 الاقامه : قطر تاريخ التسجيل : 24/12/2008
| موضوع: الدماغ ولأمواج الكهرومغناطيسية 04.03.09 13:39 | |
| وجد العلماء حديثاً أن الجلوس الطويل بالقرب من الأجهزة الكهربائية يؤدي إلى موت كمية من خلايا الدماغ، لنتأمل هذا الاكتشاف العلمي وهل عالج القرآن هذه الظاهرة؟.. في عام 2006 وبنتيجة تجربة شملت آلاف الناس تبين للعلماء أن التعرض أو الجلوس أمام الأجهزة الكهربائية مثل الكمبيوتر والتلفزيون والفيديو سي دي، هذا الجلوس يؤدي إلى موت ملايين من خلايا الدماغ، وكلما كانت الفترة التي يجلسها الإنسان أطول كانت الخسائر أكبر بكثير. يقول الدكتور Abe C. Diesey إننا لم نكن نتوقع أي ضرر من الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة، ولكن نتائج التجارب جاءت عكس ذلك، حيث بينت أن جلوس الإنسان لمدة 17 ساعة متواصلة أمام شاشة الكمبيوتر يؤدي إلى موت 420 مليون خلية من خلايا الدماغ ؛. ولذلك ينصح العلماء اليوم اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية حياتنا من الآثار المدمرة للكهرباء. وذلك من خلال الابتعاد قدر المستطاع عن الأجهزة الكهربائية. فمثلاً بدلاً من أن يجلس أحدنا أمام الكمبيوتر ساعات طويلة، يمكنه أن يجلس على فترات متقطعة.
يتأثر الدماغ كثيراً بالذبذبات الكهربائية والمغنطيسية التي تصدرها الأجهزة الكهربائية، ولذلك ينصح الأطباء بعدم الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة.
إن المؤمن الذي استجاب لتعاليم القرآن يعطي جزءاً كبيراً من وقته للعبادة والذكر والدعاء وقيام الليل والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقراءة القرآن وغير ذلك من الأعمال الصالحة. وجميع هذه الأعمال تأخذ منك الوقت الكثير مما يساهم في إبعادك عن الإدمان على الكمبيوتر. وهنا تتجلى أهمية تطبيق تعاليم القرآن في الوقاية من الأخطار التي تسببها شاشات الكمبيوتر وشاشات التلفزيون، وذلك من خلال أنك عندما تجلس أمام شاشة الكمبيوتر لابد أن تقوم خمس مرات للصلاة، ولابد أن تقوم لقراءة شيء من القرآن، ولا بد أن تقوم لتذكر الله وتلتجئ إليه بالدعاء، وبالتالي فإن هذه الأعمال تقيك شر الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر |
|
مراد العلي عضو ماسي
المشاركات : 3485 الدولة : jordan رقم العضوية : 14 الاقامه : ماحص تاريخ التسجيل : 23/06/2008
| موضوع: رد: الدماغ ولأمواج الكهرومغناطيسية 04.03.09 13:53 | |
| المأسات ان حياتنا كلها كهرباء فلا يمكن الهرب منها ولكن مثل ما ذكر الموضوع ان المواضبه على الصلاة تريحنا من هذه الامور لكن والله يا اخ جهاد الكمبيوتر مثلا يعتبر جزء مهم بالحياة والسبب مثلا انه يدخل بالعمل يعني انا عملي يعتمد بشكل كبير على الكمبيوتر واجلس اعمل عليه بما يقارب 12 ساعه يوميا لان هذا عملي ولا استطيع التقصير فيه وكثير في العالم شبيه بالحالة هذه الصلاة مهمة والقيام مهم ولكن ديننا الحنيف يطلب منا اننا اذا عملنا شئ ان نتقنه شكرا |
|
جهاد العبادي عضو سوبر
المشاركات : 234 الدولة : قطر رقم العضوية : 270 الاقامه : قطر تاريخ التسجيل : 24/12/2008
| موضوع: رد: الدماغ ولأمواج الكهرومغناطيسية 04.03.09 18:04 | |
| تحية طيبة أخي مراد كلامك صحيح ولكن عليك أن ترتاح بين ساعات العمل على الكمبيوتر ولا تتواصل بشكل مستمر وأيضا هناك أمر آخر وهو : الجلوس المتواصل أمام الكمبيوتر يسبب مشاكل في مفاصل وزردات الرقبة ويحصل لا سمح الله تقوس بها ويظهر عوارض في ذلك أن ظهرك في أكثر الأحيان يؤلمك وتحس أن ظهرك معضل ( وثاب ) وبحاجة إلى تدليك ولتلافي هذا الشئ أنصحك باستخدام الرقبة ( المشد الذي يوضع على الرقبة ) عند الجلوس أمام الكمبيوتر مع تحياتي لك وللجميع بموفور الصحة والعافية
|
|
فايز جابرية عضو برونزي
المشاركات : 757 الدولة : الاردن رقم العضوية : 285 الاقامه : ماحص الابيه تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: الدماغ ولأمواج الكهرومغناطيسية 04.03.09 18:33 | |
| الموضوع له اهداف سامية وفعلا لو كل واحد يقوم بالصلاة بوقتها كان لاحظت ان النهار مقسم ويستريح الانسان ولا يتعب ويفرغ الشحنات الكهربائيةويضبط دماغة كما تقولون
تم تغيير العنوان بعد أذنك |
|
ماحصي اصيل عضو ماسي
المشاركات : 3863 الدولة : الأردن رقم العضوية : 3 الاقامه : ماحص تاريخ التسجيل : 14/06/2008
| موضوع: رد: الدماغ ولأمواج الكهرومغناطيسية 04.03.09 22:17 | |
| مشكور اخي جهاد بارك الله فيك تم تصحيح الأخطاء الأملائية |
|
مراد العلي عضو ماسي
المشاركات : 3485 الدولة : jordan رقم العضوية : 14 الاقامه : ماحص تاريخ التسجيل : 23/06/2008
| موضوع: رد: الدماغ ولأمواج الكهرومغناطيسية 04.03.09 22:28 | |
| - جهاد العبادي كتب:
تحية طيبة أخي مراد كلامك صحيح ولكن عليك أن ترتاح بين ساعات العمل على الكمبيوتر ولا تتواصل بشكل مستمر وأيضا هناك أمر آخر وهو : الجلوس المتواصل أمام الكمبيوتر يسبب مشاكل في مفاصل وزردات الرقبة ويحصل لا سمح الله تقوس بها ويظهر عوارض في ذلك أن ظهرك في أكثر الأحيان يؤلمك وتحس أن ظهرك معضل ( وثاب ) وبحاجة إلى تدليك ولتلافي هذا الشئ أنصحك باستخدام الرقبة ( المشد الذي يوضع على الرقبة ) عند الجلوس أمام الكمبيوتر مع تحياتي لك وللجميع بموفور الصحة والعافية
اشكرك اخ جهاد على الرد نعم انت تقول الصواب وانا معك فيه لكن ما كنت اقصده ان هناك مواضيع كثير قرأتها وتتبعتها الهدف منها تفهيم الناس بان الانسان يجب ان يترك كل شئ ويبقى في الصلاة والصيام والدعاء ولككن هذه المواضيع تناست ان العمل عبادةاشكرك على الرد |
|
Eng.M_Eliwat عضو سوبر
المشاركات : 299 الدولة : mahes رقم العضوية : 334 الاقامه : mahis تاريخ التسجيل : 14/02/2009
| موضوع: رد: الدماغ ولأمواج الكهرومغناطيسية 05.03.09 1:03 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اولا انا ما بدي افتي كتير مشكور اخي جهاد على هاي المشاركة القيمة طبعا انا متل ما بتعرفوا مهندس طبي وايضا في الخطة الدراسية عنا في الجامعة كان في شوية مواد ودراسات عن هاد الموضوع فمثلا عنا مادة كهرومغناطيسية في الانظمة الحيوية ( electromagnatic ............) طبعا هاي واحدة من احد المواد اللي بنوخدها والله موضوعها شيق ومهم جدا المعروف انو اي اشي كهرباء بيصدر موجات مغناطيسية النتجة من الترددات ) لانها تيار متناوب مش مستمر والله الموضوع طويل واحنا بندرسة بالانجليزي وصعب اني اشرحة بالعربي بس المهم بحب [table dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 width=741 border=0]<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=599 border=0><tr><td>المجالات الكهرومغناطيسية والصحة العمومية
فرط الحساسية الكهرومغناطيسية
مع التطوّر الصناعي الحاصل في المجتمعات واستمرار الثورة التكنولوجية زاد عدد مصادر المجالات الكهرومغناطيسية وتنوعها بشكل غير مسبوق. ومن تلك المصادر وحدات بثّ الفيديو المُدرجة في الحواسيب، والهواتف المحمولة ومحطاتها القاعدية. وفي حين أسهمت تلك الأجهزة في إثراء حياتنا وتيسيرها وتعزيز مأمونيتها، فإنّها تنطوي أيضاً على مخاطر صحية محتملة بسبب المجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها. وأبلغ بعض الأفراد بأنّهم عانوا، في فترة من الفترات، من مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية عزوها لتعرّضهم للمجالات الكهرومغناطيسية. وفي حين أبلغ بعض الأفراد عن إصابتهم بأعراض خفيفة حملتهم على تلافي المجالات قدر الإمكان، فإنّ أفراداً آخرين أُصيبوا إلى درجة توقّفهم عن العمل وتغييرهم نمط حياتهم كلياً. وأُطلق على تلك الظاهرة اسم "فرط الحساسية الكهرومغناطيسية". وتعرض صحيفة الوقائع هذه المعارف المتوافرة حالياً عن هذه الحالة المرضية وتقدم معلومات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من تلك الأعراض. وتستند المعلومات المقدمة إلى حلقة عملية نظّمتها منظمة الصحة العالمية بشأن فرط الحساسية الكهربائية (براغ، الجمهورية التشيكية، 2004)، ومؤتمر دولي بشأن المجالات الكهرومغناطيسية والأعراض الصحية غير النوعية (COST244bis, 1998)، وتقرير أصدرته المفوضية الأوروبية (Bergqvist and Vogel, 1997) وما تم مؤخراً من استعراض للمؤلفات. ما هو فرط الحساسية الكهرومغناطيسية؟
يتميّز فرط الحساسية الكهرومغناطيسية بمجموعة مختلفة من الأعراض غير النوعية، التي يعزوها المصابون لتعرّضهم للمجالات الكهرومغناطيسية. ومن أكثر تلك الأعراض شيوعاً أعراض جلدية (احمرار وشعور بنخز وحرق) وكذلك أعراض تتعلّق بالوهن العصبي وأعراض إنباتية (تعب وإجهاد وصعوبة في التركيز ودوخة وغثيان وزيادة في سرعة خفقان القلب واضطرابات في الجهاز الهضمي). ولا تندرج تلك الأعراض، مجتمعة، ضمن أيّة متلازمة معترف بها. ويشمل فرط الحساسية الكهرومغناطيسية حساسيات كيميائية متعدّدة، وهو اضطراب آخر ناجم عن التعرّض البيئي الخفيف لمواد كيميائية. ويتميّز كل من فرط الحساسية الكهرومغناطيسية والحساسيات الكيميائية المتعدّدة بطائفة من الأعراض غير النوعية التي ليس لها أساس سمومي أو فيزيولوجي ظاهر أو وسيلة مستقلة للتثبّت منها. وهناك مصطلح أعمّ لوصف الحساسية إزاء العوامل البيئية، وهو عدم التحمّل البيئي المجهول الأسباب، الذي خلصت إليه حلقة عملية نظمها برنامج الدولي للسلامة الكيميائية، التابع لمنظمة الصحة العالمية، في برلين في عام 1996. واستُخدم ذلك المصطلح لوصف الظاهرة دون تحديد أيّة مسبّبات كيميائية أو حساسية مناعية أو حساسية كهرومغناطيسية. ويشمل عدم التحمّل البيئي المجهول الأسباب عدداً من الاضطرابات تتسم بأعراض مماثلة غير نوعية وغير مفهومة من الناحية الطبية تلحق أضراراً بالأشخاص الذين تصيبهم. غير أنّ هذه الوثيقة ستواصل استخدام مصطلح فرط الحساسية الكهرومغناطيسية نظراً لشيوع استعماله حالياً. انتشار الظاهرة
هناك طائفة واسعة جداً من التقديرات المتعلّقة بمدى انتشار فرط الحساسية الكهرومغناطيسية بين عامة الناس. وتقدّر إحدى الدراسات الاستقصائية التي أُجريت في مراكز الطب المهني حجم ذلك الانتشار ببضعة أفراد لكل مليون نسمة. بيد أنّ تقديرات الدراسة الاستقصائية التي أجرتها مجموعات التعاضد والتعاون كانت أعلى بكثير، وأشارت إلى أنّ نحو 10% ممّا يُبلّغ عنه من حالات فرط الحساسية الكهرومغناطيسية هي حالات وخيمة. وهناك أيضاً تنوّع جغرافي كبير في انتشار فرط الحساسية الكهرومغناطيسية والأعراض المُبلّغ عنها. والجدير بالذكر أنّ عدد حالات تلك الحساسية المبلّغ عنها في السويد وألمانيا والدانمرك فاق ما أُبلغ عنه من تلك الحالات في المملكة المتحدة والنمسا وفرنسا. وكانت الأعراض المرتبطة بوحدات بثّ الفيديو أكثر انتشاراً في البلدان الاسكندينافية، وتمثّلت في اضطرابات جلدية بالدرجة الأولى، مقارنة بالمناطق الأوروبية الأخرى. كما تُعد الأعراض التي أبلغ عنها الأفراد الذين يعانون فرط الحساسية الكهرومغناطيسية من الأعراض الشائعة بين عامة الناس. الدراسات التي أُجريت على الأفراد الذين يعانون فرط الحساسية الكهرومغناطيسية
أُجري عدد من الدراسات تم فيها تعريض الأفراد الذين يعانون فرط الحساسية الكهرومغناطيسية لمجالات كهرومغناطيسية مماثلة للتي ادّعوا بأنّها تسبّبت في ظهور الأعراض عليهم. وكان الغرض من ذلك هو إحداث الأعراض تحت المراقبة المختبرية. وتشير غالبية الدراسات إلى عدم تمكّن الأفراد الذين يعانون فرط الحساسية الكهرومغناطيسية من تحديد تعرّضهم للمجالات الكهرومغناطيسية بشكل أدقّ من غيرهم ممّن لا يعانون تلك الحساسية. وتبيّن من دراسات مزدوجة التعمية، تم إجراؤها بصورة مُنظّمة ومُحكمة، أنّه لا توجد علاقة بين تلك الأعراض وبين التعرّض للمجالات الكهرومغناطيسية. ويرى البعض أنّ هناك احتمالاً بأن تكون الأعراض التي تصيب بعض الأفراد ممّن يعانون فرط الحساسية الكهرومغناطيسية ناجمة عن عوامل بيئية لا علاقة لها بالمجالات الكهرومغناطيسية. ومن الأمثلة على ذلك "وميض" مصابيح الإنارة المتألّقة ووحدات بثّ الفيديو وعدم تصميم الحواسيب وفق المعايير الأرغونومية، ممّا يسبّب انبهار البصر وغير ذلك من المشاكل البصرية. ومن العوامل الأخرى التي يمكنها التأثير في ذلك تدني نوعية الهواء الخارجي أو الإصابة بإجهاد في البيت أو في مكان العمل. وثمة ما يوحي باحتمال أن تكون تلك الأعراض ناجمة عن اضطرابات نفسية موجودة أصلاً لدى أولئك الأشخاص، وكذلك عن ردود فعل إجهادية قد يبدونها بسبب خوفهم من الآثار الصحية للمجالات الكهرومغناطيسية، وليس عن التعرّض لتلك المجالات في حدّ ذاته. استنتاجات
يتسم فرط الحساسية الكهرومغناطيسية بمجموعة من الأعراض غير النوعية التي تختلف باختلاف الأفراد. ولا شكّ في أنّ تلك الأعراض حقيقية ويمكنها الاختلاف بشكل كبير من حيث وخامتها. ويمكن أن تتسبّب تلك الظاهرة، أيّاً كان سببها، في إعاقة المصابين بها. ولا توجد معايير واضحة لتشخيص تلك الظاهرة ولا أساس علمي للربط بينها وبين التعرّض للمجالات الكهرومغناطيسية. والأهمّ من ذلك هو أنّ فرط الحساسية الكهرومغناطيسية لا يمثّل تشخيصاً طبياً، بل وليس ثمة ما يثبت أنّها تمثّل مشكلة طبية. الأطباء: ينبغي أن يركّز علاج المصابين بفرط الحساسية الكهرومغناطيسية على الأعراض الصحية والسمات السريرية، وليس على ما يبديه المريض من رغبة في تقليص المجالات الكهرومغناطيسية أو إزالتها في البيت أو في مكان العمل. ويتطلّب ذلك ما يلي:
- إجراء تقييم طبي لتحديد وعلاج أيّة حالات مرضية قد تكون السبب في تلك حدوث الأعراض،
- إجراء تقييم للظروف السائدة في البيت ومكان العمل بحثاً عن عوامل قد تكون السبب في حدوث الأعراض. ومن بين تلك العوامل تلوّث الهواء الداخلي،
- إجراء تقييم للظروف السائدة في البيت ومكان العمل بحثاً عن عوامل قد تكون السبب في حدوث الأعراض. ومن بين تلك العوامل تلوّث الهواء الداخلي، والصخب المفرط، وقلّة الإنارة (ضوء وميضي) أو عوامل أرغونومية. وقد يكون التخفيف من الإجهاد وإدخال تحسينات أخرى في مكان العمل من الإجراءات المناسبة في هذا الصدد.
وينبغي، بالنسبة للأفراد الذين يعانون أعراضاً مزمنة وحالات عجز وخيمة بسبب فرط الحساسية الكهرومغناطيسية، أن تستهدف المعالجة الحد من الأعراض وحالات العجز الوظيفية بالدرجة الأولى. وينبغي أن يتم ذلك بالتعاون الوثيق مع أخصائي طبي مؤهّل (من أجل تناول الجوانب الطبية والنفسية للأعراض) وأخصائي في مجال حفظ الصحة (من أجل تحديد العوامل البيئية التي يُعرف تسبّبها في آثار صحية ضارة مشابهة لأعراض المرضى المعنيين، ومكافحتها عند اللزوم). وينبغي أن يستهدف العلاج إقامة علاقة فعالة بين الطبيب والمريض، والمساعدة على وضع استراتيجيات للتعامل مع الوضع وتشجيع المرضى على العودة إلى العمل وعيش حياة اجتماعية عادية. الأفراد الذين يعانون فرط الحساسية الكهرومغناطيسية: يمكن، باستثناء العلاج المقدم من قبل المهنيين، أن تؤدي مجموعات التعاضد والتعاون دوراً قيّماً في رعاية الأشخاص الذين يعانون فرط الحساسية الكهرومغناطيسية. الحكومات: ينبغي للحكومات توفير معلومات متوازنة ومحدّدة الأهداف عن الأخطار الصحية التي قد تخلّفها المجالات الكهرومغناطيسية على الأفراد الذين يعانون فرط الحساسية الكهرومغناطيسية، والمهنيين الصحيين، وأصحاب العمل. وينبغي أن تتضمن تلك المعلومات بياناً واضحاً بأنّ ليس هناك، في الوقت الراهن، أيّ أساس علمي يشير إلى وجود علاقة بين فرط الحساسية الكهرومغناطيسية والتعرّض للمجالات الكهرومغناطيسية. الباحثون: توحي بعض الدراسات بأنّ بعض ردود الفعل الفيزيولوجية للأفراد الذين يعانون فرط الحساسية الكهرومغناطيسية تخرج عن نطاق ردود الفعل العادية. ويجب، على وجه التحديد، إجراء تحريات سريرية لمتابعة فرط رد الفعل في الجهاز العصبي المركزي وعدم التوازن الملحوظ في الجهاز العصبي المستقل، واستخدام النتائج لاستحداث علاج محتمل. الإجراءات التي تتخذها منظمة الصحة العالمية
تقوم منظمة الصحة العالمية، من خلال المشروع الدولي للمجالات الكهرومغناطيسية الذي ترعاه، بتحديد الاحتياجات البحثية وتنسيق برنامج لدراسة المجالات الكهرومغناطيسية في جميع أنحاء العالم، وذلك من أجل التعمّق في فهم جميع المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرّض لتلك المجالات. ويجري التركيز بشكل خاص على الآثار الصحية التي قد تسبّبها المجالات الكهرومغناطيسية الخفيفة. وترد المعلومات عن مشروع المجالات الكهرومغناطيسية وعن الآثار الناجمة عن تلك المجالات في سلسلة من صحائف الوقائع المتوافرة بعدة لغات ( www.who.int/emf/). لمزيد من المطالعة:
WHO workshop on electromagnetic hypersensitivity (2004), October 25 -27, Prague, Czech Republic, www.who.int/peh-emf/meetings/hypersensitivity_prague2004/en/index.html COST244bis (1998) Proceedings from Cost 244bis International Workshop on Electromagnetic Fields and Non-Specific Health Symptoms. Sept 19-20, 1998, Graz, Austria Bergqvist U and Vogel E (1997) Possible health implications of subjective symptoms and electromagnetic field. A report prepared by a European group of experts for the European Commission, DGV. Arbete och Hälsa, 1997:19. Swedish National Institute for Working Life, Stockholm, Sweden. ISBN 91-7045-438-8. Rubin GJ, Das Munshi J, Wessely S. (2005) Electromagnetic hypersensitivity: a systematic review of provocation studies. Psychosom Med. 2005 Mar-Apr;67(2):224-32 Seitz H, Stinner D, Eikmann Th, Herr C, Roosli M. (2005) Electromagnetic hypersensitivity (EHS) and subjective health complaints associated with electromagnetic fields of mobile phone communication---a literature review published between 2000 and 2004. Science of the Total Environment, June 20 (Epub ahead of print). Staudenmayer H. (1999) Environmental Illness, Lewis Publishers, Washington D.C. 1999, ISBN مشكور جدا على هالموضوع</TD></TR></TABLE> | | |
|