بسم الله الرحمن الرحيم


المرحوم الحاج مصلح حسين مفلح الشبلي

1978-1897



الاسم الكامل و مكان الميلاد:

مصلح حسين مفلح شبلي حمدان احمد بركات النوحة, ولد في ماحص سنة 1897


أعمامه:

الشيخ عبد الرحمن المفلح , صالح المفلح, عبدالله المفلح


أخوانه:

هو ثاني إخوته الأربعة علي ومصلح وحسن ومصطفى كان الحاج مصلح و أشقائه من اكبر ملاكي ماحص من الأراضي و كانوا مثالا على الأخوة الرائعة أحبو بلدتهم ماحص و أهلها فبادلتهم ماحص و أهلها نفس الحب


مهنته:

أمضى حياته في إصلاح ذات البين و عرف عنه ورعه و تقواه الشديدين,. وقد عمل في مجال الزراعة كما عمل في مجال بيع مادة الكاولين في عام 1945. و كان عضو مختار للجبرة و لماحص "عضو مخترة" للبلدة لغاية وفاته .


زوجاته:

تزوج مرتان زوجته الأولى المرحومة تمام الفليح و التي اشتهرت بأنها لا تسمح لأي فاردة عرس تمر من ماحص إلا بعد أن يتناولوا الطعام في بيت زوجها. و قد أنجبت له من الأبناء المرحوم الحاج عبد الكريم المصلح (أبو حمود) و المرحوم الحاج محمد المصلح (أبو مقبولة). و زوجته الثانية المرحومة الحاجة هنية الفارس.


عن كرمه و ورعه:

كان ميسور الحال و ذو كرم شديد حتى انه لقب "بسابق الشهر بذبيحة" كناية على كثرة الذبائح التي يقدمها لضيوفه و أهل بلدته. كان من المعروف عنه إكرام الميت بإصراره على دفنه فور وفاته و بقائه مع أهل الميت يخدمهم و يواسيهم طيلة 40 يوما.
و من القصص التي رويت عن كرمه ..انه في إحدى مواسم بذار القمح قام بإعطاء البذر لأرملة قوتا لأولادها ,حيث صادفها تبحث عن طعام لأبنائها, بدلا من بذرها في ارض أم الفش في ماحص و استبدل البذر بتراب مخلوط بقليل من القمح و عند قيامه ببذر التراب شاهد عمه الغبار المتناثر و عن بعد و لشدة ذكاء عمه عرف إن ما يبذره ابن أخيه هو من التراب فلامه قبل أن يعرف سبب ذلك و يروى انه في تلك السنة غلت الأرض بأضعاف كبيرة من القمح.
و قد أدى مناسك الحج في الخمسينيات و قطن بالقرب من مسجد ماحص و كان الحاج مصلح رحمه الله شديد الورع حيث كان يخصص شهر رمضان للاعتكاف في مسجد ماحص القديم الذي سكن بجانبه و كان يشاطره الاعتكاف الكثيرين من أبناء ماحص منهم صديقه المرحوم الحاج سليم أبو عذية و المرحوم الحاج سالم محمد الشبلي .
عرف عنه انه قام بتربية 30 يتيما اصبحو فيما بعد من كبار وجهاء ماحص. و من المعروف أن كثير من أرامل ماحص بعد وفاة أزواجهن كن يقمن ببناء بيوتهن و نقلها بجوار بيت المرحوم لمعرفتهن بتقواه و رعايته للأيتام .

من نوادره

و كان من المعروف عنه عناده الشديد ومن نوادره انه حلف يمين أن لا يجالس من لبس البنطال بدلا من اللباس العربي و من النوادر إن صديق عمره المرحوم الحاج عوض هليل في مرض وفاة الحاج مصلح قام بعزمه على غداء التربة قبل وفاته إلا أن الحاج عوض هليل توفي قبله.

أصدقائه:

و كان من اعز أصدقائه المرحوم محمد إبراهيم الجالودي المرحوم محمد فرحان أبو هزيم و المرحوم عبد الرحيم حمدان الرشيدات و المرحوم حسين صلاح العودات و الحاج علي المزرعاوي و المرحوم الحاج عدنان الفاعوري و الحاج محمود السلطي و الحاج المرحوم سلامة البخيت و المرحوم الحاج احمد الخطيب و المرحوم عوض هليل الصالح. و بعد حرب 1967 اهتم و صادق كل من سكن ماحص من أقاربه من عشائر عباد منهم المرحوم الشيخ نهار الرجا الطويقات و المرحوم الشيخ مفلح العليان حيث ربطتهم صداقة قوية جدا و كذلك ربطته صداقة قوية مع المرحوم ابو عزات الراميني . و كان من المقربين له الشيخ حسين الفارس و الحاج مرزوق الفالح.
سيرة حياة المرحوم الحاج مصلح حسين مفلح الشبلي كانت محفوفة بالكثير من الأحداث التي تعكس عظم ماحص و عظم أبناءها رحمه الله

تعديل / حذف تعديل المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة إضافة رد رد مع اقتباس رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة

بقلم : الدكتور هيثم الشبلي

بسم الله الرحمن الرحيم


المرحوم الحاج مصلح حسين مفلح الشبلي

1978-1897



الاسم الكامل و مكان الميلاد:

مصلح حسين مفلح شبلي حمدان احمد بركات النوحة, ولد في ماحص سنة 1897


أعمامه:

الشيخ عبد الرحمن المفلح , صالح المفلح, عبدالله المفلح


أخوانه:

هو ثاني إخوته الأربعة علي ومصلح وحسن ومصطفى كان الحاج مصلح و أشقائه من اكبر ملاكي ماحص من الأراضي و كانوا مثالا على الأخوة الرائعة أحبو بلدتهم ماحص و أهلها فبادلتهم ماحص و أهلها نفس الحب


مهنته:

أمضى حياته في إصلاح ذات البين و عرف عنه ورعه و تقواه الشديدين,. وقد عمل في مجال الزراعة كما عمل في مجال بيع مادة الكاولين في عام 1945. و كان عضو مختار للجبرة و لماحص "عضو مخترة" للبلدة لغاية وفاته .


زوجاته:

تزوج مرتان زوجته الأولى المرحومة تمام الفليح و التي اشتهرت بأنها لا تسمح لأي فاردة عرس تمر من ماحص إلا بعد أن يتناولوا الطعام في بيت زوجها. و قد أنجبت له من الأبناء المرحوم الحاج عبد الكريم المصلح (أبو حمود) و المرحوم الحاج محمد المصلح (أبو مقبولة). و زوجته الثانية المرحومة الحاجة هنية الفارس.


عن كرمه و ورعه:

كان ميسور الحال و ذو كرم شديد حتى انه لقب "بسابق الشهر بذبيحة" كناية على كثرة الذبائح التي يقدمها لضيوفه و أهل بلدته. كان من المعروف عنه إكرام الميت بإصراره على دفنه فور وفاته و بقائه مع أهل الميت يخدمهم و يواسيهم طيلة 40 يوما.
و من القصص التي رويت عن كرمه ..انه في إحدى مواسم بذار القمح قام بإعطاء البذر لأرملة قوتا لأولادها ,حيث صادفها تبحث عن طعام لأبنائها, بدلا من بذرها في ارض أم الفش في ماحص و استبدل البذر بتراب مخلوط بقليل من القمح و عند قيامه ببذر التراب شاهد عمه الغبار المتناثر و عن بعد و لشدة ذكاء عمه عرف إن ما يبذره ابن أخيه هو من التراب فلامه قبل أن يعرف سبب ذلك و يروى انه في تلك السنة غلت الأرض بأضعاف كبيرة من القمح.
و قد أدى مناسك الحج في الخمسينيات و قطن بالقرب من مسجد ماحص و كان الحاج مصلح رحمه الله شديد الورع حيث كان يخصص شهر رمضان للاعتكاف في مسجد ماحص القديم الذي سكن بجانبه و كان يشاطره الاعتكاف الكثيرين من أبناء ماحص منهم صديقه المرحوم الحاج سليم أبو عذية و المرحوم الحاج سالم محمد الشبلي .
عرف عنه انه قام بتربية 30 يتيما اصبحو فيما بعد من كبار وجهاء ماحص. و من المعروف أن كثير من أرامل ماحص بعد وفاة أزواجهن كن يقمن ببناء بيوتهن و نقلها بجوار بيت المرحوم لمعرفتهن بتقواه و رعايته للأيتام .

من نوادره

و كان من المعروف عنه عناده الشديد ومن نوادره انه حلف يمين أن لا يجالس من لبس البنطال بدلا من اللباس العربي و من النوادر إن صديق عمره المرحوم الحاج عوض هليل في مرض وفاة الحاج مصلح قام بعزمه على غداء التربة قبل وفاته إلا أن الحاج عوض هليل توفي قبله.

أصدقائه:

و كان من اعز أصدقائه المرحوم محمد إبراهيم الجالودي المرحوم محمد فرحان أبو هزيم و المرحوم عبد الرحيم حمدان الرشيدات و المرحوم حسين صلاح العودات و الحاج علي المزرعاوي و المرحوم الحاج عدنان الفاعوري و الحاج محمود السلطي و الحاج المرحوم سلامة البخيت و المرحوم الحاج احمد الخطيب و المرحوم عوض هليل الصالح. و بعد حرب 1967 اهتم و صادق كل من سكن ماحص من أقاربه من عشائر عباد منهم المرحوم الشيخ نهار الرجا الطويقات و المرحوم الشيخ مفلح العليان حيث ربطتهم صداقة قوية جدا و كذلك ربطته صداقة قوية مع المرحوم ابو عزات الراميني . و كان من المقربين له الشيخ حسين الفارس و الحاج مرزوق الفالح.
سيرة حياة المرحوم الحاج مصلح حسين مفلح الشبلي كانت محفوفة بالكثير من الأحداث التي تعكس عظم ماحص و عظم أبناءها رحمه الله

تعديل / حذف تعديل المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة إضافة رد رد مع اقتباس رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة

بقلم : الدكتور هيثم الشبلي