يعد الشيخ إسماعيل هنية رئيس قائمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العامة للانتخابات التشريعية أحد القيادات السياسية الشابة في حركة حماس الذين برزوا في العمل الطلابي في الحركة قبل أن يدخلوا إلى عالم السياسة.
وينحدر هنية 42 عاما من أسرة فلسطينية لاجئة من قرية الجورة في مدينة عسقلان المحتلة وولد في مخيم الشاطئ عام 1963م.
وقد أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين بينما حصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر الديني بغزة قبل أن يلتحق بكلية التربية – قسم اللغة العربية – في الجامعة الإسلامية ويتخرج منها. وهنية متزوج وله أحد عشر من الأبناء.
ومن أبرز محطات الأستاذ إسماعيل هنية العمل في الكتلة الإسلامية الذارع الطلابي لحركة حماس، حيث تولى عضوية مجلس طلاب الجامعة الإسلامية في غزة المشكل من الكتلة بين عامي 1983م إلى عام 1984م قبل أن يتولى منصب رئيس المجلس في الفترة الواقعة بين 1985م- 1986م، حيث شهد مجلس الطلاب خلال الثمانيات خلافات حادة بين الشبيبة الفتحاوية الذراع الطلابي لفتح والكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية.
واعتقل هنية أكثر من مرة في السجون الصهيونية، حيث اعتقل ثمانية عشر يوما في عام 1987، كما اعتقل عام 1988 لمدة ستة شهور، أما المرة الثالثة فكانت الأطول حيث أمضى فيها ثلاث سنوات في السجون الصهيونية عام 1989م.
وبتاريخ السابع عشر من كانون الأول/ديسمبر عام 1992م، قامت إسرائيل بأبعاد هنية أبو العبد إلى مرج الزهور في الجنوب اللبناني مع 415 ناشط من قيادات وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
ومن بين أبرز المناصب التي تولاها هنية إدارته لعدة سنوات لمكتب الشيخ الشهيد أحمد ياسين مؤسس وزعيم حركة حماس الذي اغتالته الطائرات الصهيونية في 22 آذار/ مارس 2004، كما يعد أحد أعضاء القيادة السياسية لحركة حماس في غزة.
ويحظى هنية بشعبية كبيرة في أوساط حماس والشعب الفلسطيني، حيث يشتهر بهدوئه ومواقفه المعتدلة وتأكيده الدائم على الوحدة الفلسطينية، كما يحظى بعلاقات قوية مع قيادات الفصائل الفلسطينية المختلفة. وشارك هنية في جميع جلسات الحوار بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية.
ويعد هنية والدكتور محمود الزهار أبرز القيادات السياسة الحالية المتواجدة في قطاع غزة بعد اغتيال الشيخ ياسين وخليفته الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وإسماعيل أبو شنب، والدكتور إبراهيم المقادمة.
وقد تعرض هنية لمحاولة اغتيال بينما كان برفقة الشيخ ياسين في السادس من أيلول/سبتمبر عام 2003م، عندما قصف طائرة حربية صهيونية بقنبلة كبيرة منزلا في غزة غير أن هنية والشيخ ياسين وسكان المنزل نجو من عملية القصف الغادرة.
السيرة الذاتية لرئيس الحكومة الفلسطينية السيد إسماعيل هنية
** الاسم: إسماعيل عبد السلام احمد هنية أبو العبد
** تاريخ ومكان الولادة: 1963م غزة- معسكر الشاطئ.
** البلدة الأصلية: الجورة- عسقلان.
**** المحطات الدراسية:
§ الدراسة الابتدائية والإعدادية: مدارس الوكالة بالشاطئ.
§ الدراسة الثانوية: في معهد الأزهر الديني بغزة.
§ الدراسة الجامعية: كلية التربية- قسم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية في غزة.
**** محطات في حياته:
§ العمل في الكتلة الإسلامية منذ الالتحاق بالجامعة الإسلامية سنة 1981م.
§ عضو مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية عام 83-1984م.
§ رئيس مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية عام 85-1986م.
**** الاعتقالات:
§ الأولى: لمدة 18 يوما بتاريخ 24/12/1987م.
§ الثانية: لمدة 6 شهور إداري بتاريخ 15/1/1988م.
§ الثالثة: لمدة ثلاث سنوات بتاريخ 18/5/1989م.
**** الإبعاد:
§ أبعد إلى مرج الزهور في الجنوب اللبناني لمدة سنة بتاريخ 17/12/1992 مع أكثر من 415 قيادي وناشط من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
**** المناصب التي تولاها:
§ أمين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة سابقا.
§ مدير الشؤون الإدارية في الجامعة الإسلامية سابقا.
§ مدير شؤون الأكاديمية في الجامعة الإسلامية سابقا.
§ عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية سابقا.
§ عضو لجنة الحوار العليا للحركة مع الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.
§ عضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلا عن حركة حماس.
§ مدير مكتب الشيخ احمد ياسين.
§ عضو القيادة السياسية للحركة.
§ عضو الهيئة الإدارية العليا للجمعية الإسلامية سابقا.
§ رئيس نادي الجمعية الإسلامية بغزة لمدة عشر سنوات تقريبا.
**** محاولة الاغتيال:
شرح الشيخ إسماعيل هنية في ذلك اليوم تفاصيل عملية الاغتيال في حينه بقوله كنت مع فضيلة الشيخ المجاهد/ احمد ياسين في زيارة اجتماعية للأخ الدكتور مروان أبو راس بتاريخ 6/9/2003م، وبعدما تناولنا طعام الغذاء في منزله فوجئنا بطائرة من نوع أف 16 تقوم بقصف المكان الذي تواجدنا فيه وقد انهارت الأسقف الفوقية وعم ظلام دامس كل المكان من جراء شدة الضربة، وتمكنا من فضل الله سبحانه وتعالى من الخروج، وقد انعم الله علينا وعلى أهل البيت بالنجاة.