حفل تأبين ابا ايمن / رئيس بلديه ماحص الاسبق

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها السادة الحضور الكرام

سيداتي سادتي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في البداية أرحب بكم أجمل ترحيب في تشريفكم لنا في مقر جمعيتنا
( جمعيه ماحص للعلوم والثقافة ) , و أهلا وسهلا بكم, شاكرين لكم تلبيتكم
لدعوتنا ومشاركتنا بمناسبة مرور أربعين يوما على رحيل المأسوف عليه
المرحوم رئيس بلديتنا السابق العقيد المتقاعد السيد محمد محمود موسى الماضي أبو أيمن
تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه ,

أيها السادة الكرام

قال الله سبحانه وتعالى في
محكم كتابه العزيز : ( وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ
صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ) ,أقول هذا بعد
أن كلفني الزملاء الأعضاء في جمعيه ماحص للعلوم والثقافة بإلقاء
هذه ألكلمه نيابة عنهم , فيا لثقل
هذه المهمة في هذا المقام الجلل ، و هذا الموقف الرهيب , فالله أسأل أن
يلهمني قول الكلمات الصادقة و تبليغها
أسماعكم وأفئدتكم أيها الإخوة المحترمين
، متضرعا إليه جل وعلا , أن ينال بها فقيدنا المرحوم الثواب والمغفرة ، وننال بها نحن الأجر العظيم
، إنه سميع عليم ولدعواتنا قريب مجيب .

أيها الأخوة الكرام

أذكركم بقوله سبحانه وتعالى في سوره أل عمران وهي (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ
الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ
عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ(, وهذه هي الحقيقة التي لا بد أن
يصل إليها كل مخلوق ونحن هنا اليوم أمام
لحظة تذكرها ),نعم نحن أمام هذه الحقيقة
...و لكن الإنسان يجهل ساعة رحيله وأن كانت آتيه لا ريب في ذلك , و أنّ العاقل من يعمل لآخرته , و في
الدنيا أن يترك أثراً طيبا من خلاله ينسب
إليه.... فيستمر ذكره الطيب من بعد.
لقد قال رسولنا العظيم صلوات الله
عليه ( إِذَا أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَعْلَمُوا
مَا لِلْعَبْدِ عِنْدَ رَبِّهِ فَانْظُرُوا مَاذَا يَتْبَعُهُ مِنْ حُسْنِ
الثَّنَاء) ِ.

وها نحن اليوم أتينا لنشارك في تأبين أبا أيمن ,إنه كان احد رجالات ماحص الأفذاذ, فكان هو ذلك
الرجل المحترم الإنسان التقي النقي الخلوق , الذي رحل بجسده و فارقنا إلى الدار الآخرة ,وبقيت آثاره تدل عليه ليذكرها الناس من بعده
,ليستمر أجره وثوابه وفضله وعمله إلى ما شاء الله
,لقد ولد وعاش في ماحص وسعى بين جبالها وسهولها ووديانها
وحواريها ففيها كانت النشأة والمعيشة وفيها تكونت الصداقات والذكريات و ألأفعال و ألأعمال وتشكلت مطالع فكره وطريق
حياته و فيها كان الممات وفي ترابها دفن جثمانه الطاهر .

ومن كان يلتقي ويتعامل مع فقيدنا أبا أيمن
، يلحظ منه ثقته العالية التي لا
تنال من تواضعه، ويرى فيه انضباطه
العسكري الذي اكتسبه أثناء خدمته
العسكرية في الجيش العربي التي وصل فيها إلى رتبه عقيد , فكان فيها مثالا
يحتذي للضابط الأردني الشجاع , نعم
لقد كانت ثقته التي لا تنال من تواضعه, لا تتعدى على بساطته, فالفقيد رحمه الله
كان من أولئك الذين لا تلقى منهم شراً أو ضرراً بل تجد فيهم حسن النية وحسن
المعاملة والعشرة

كان أبا أيمن أنسانا فاعلا
نابضا بالحيوية والنشاط في
بيئته,ومحيطه الاجتماعي, ولم يعرف عنه التعصب والانحياز والمحاباة , يعمل على خدمه
الناس جميعا وحل مشكلاتهم جميعا ,دون تمييز ,إنه كان نموذجاً نفتقر إلى مثله الآن ، وتفتقر إليه كل الطاقات التي تحب ان تعمل بجد
وتنتج بهدوء، نعم نفتقر إلى احد الجنود
الذين يعشقون العمل من خلف الستار، فكم
نحن بحاجة إلى نشطاء يتواضعون بما يملكون وما يفعلون، كم نحن بحاجة إلى أمثال أبا
أيمن , رحمك الله يا أبا أيمن ، وأسكنك فسيح جنانه .

نعم يموت الإنسان ، ولكن حتى في دنيانا تبقى المآثر والمعاني والسمعة
الحسنه والسيرة العطرة الطيبة والعمل الصالح
و تحيى الجينات الطيبة الكريمة
في البنين والبنات والأحفاد الذين يسعون بين الناس , فتنسب الناس إليه حسن تربيتهم وسيرتهم ,فالأيام مزارع فما زرعته
فيها حصدته ولو بعد حين, وما أصعب أن
تستعرض مآثر وخصال رجل حييَ ناكر للذات نذر حياته للآخرين وكان على تواضعه ووداعته
صلبا شديدا المراس في الحق , لا يخاف فيه لومه لائم, يقاوم الظلم ولا يقبل
الإهانه, فلم يهن ولم يحن رأسه لكائن من كان, وقد عانى جراء ذلك الكثير في حياته
العامة والخاصة و المهنية, ولكنه واجه كل أشكال المضايقات بجلد كبير,
وبابتسامة....فعاش عزيزا ومات كريما.

كثيرة هي المواقف التي عاشها كل منكم مع الفقيد، وربما بعضكم لا يعرفه
لكنه يأتي اليوم لتأبينه لما سمعه عنه ، وما هذا التجمُّع إلا هو شكل من
أشكال التعبير عن العرفان والوفاء لهذا
الراحل الكبير الذي ترك لنا ما نتلقاه حباً في قلوبنا وأسماعنا ووجداننا ونفوسنا.

هكذا في حضرة الموت، نستعيد دائماً تساؤلات الوجود، ما أكبرها
وأجلّها! هل نحن ماضون إلى الفناء؟ أم إنها الحياة تعيد تشكيل ذاتها، لتكون أكثر
نضارة وبهاءً وجمالاً؟ هل أحلامنا ماضية إلى الفراغ، أم إنها أرواحنا التي تتوالد في فضاء من الخلود ؟ هل يخطف الموت
الجليل بريقها، أم يجعل لها أجنحة ترفرف في جنات الخلود؟ إنها حكمة الخالق
العظيم.... جل وعلا .

أيها الحفل الكريم

هذه المواقف تعلمنا بأن هناك
من يقدمون لنا الكثير دون أن ينتظروا منا,
المقابل أو التكريم ، الذين
تعلمنا منهم ...أن العطاء في الحياة يجب
أن يكون لأجل إرضاء الله سبحانه وتعالى وإرضاء
الذات وليس إشباعها، ويؤكدوا لنا أن الحب لا ينبع إلا من القلوب النقية ,
هذه المواقف يجب أن تأخذنا لكيفية أن نتعلم حب الآخرين ونجزل العطاء بكل ما نستطيع
، فالأحداث تأتي فجأة، والحياة تتغير باستمرار وأحيانا صدفة،فإما أن نرحل نحن ,و إما أن نخسر فيها
عزيزاً دون أن يسمح لنا الزمان بأن نودعه , وهذا أمر لا حيلة لنا فيه، لكن حين
نفقد عزيزاً أحبنا ولم نوفه حبه، تذكرنا, وتناسينا أمره، وصلنا ,وقطعنا وصله، أكرمنا
, فنسينا شكره، حين يحدث ذلك، لنكن على علم أن الزمن لن يسمح لنا بعودته، وأن
الضمير الحي ,لا يشفع لنا لذلك السهو أن نمارسه طيلة حياتنا.

إذن هذه هي دعوة للجميع لفتح القلوب، والتعبير عما تبوح به اليوم قبل
الغد , وهذا الشكر الذي أقدمه لك فيما يلي
أيها الراحل العزيز يأتي متأخرا
جدا وكان يجب أن يكون في حياتك , ولكن قدر
الله وما شاء فعل , لذا فنحن نشكرك يا أبا
أيمن على كل ما قدمته لنا في ماحص من خدمات جليلة خلال عملك بالبلدية وخلال نشاطك
الاجتماعي الإصلاحي ....نشكرك على جهودك
الخيرة في حل كل المشاكل التي عملت على حلها , بل وعلى كل العطوات الصلحات
والجاهات التي ترأستها وعلى كل المساعي التي بذلتها في إصلاح ذات البين بين أهل البلدة و مع الآخرين ..., فجزأك الله
سبحانه وتعالى عنا خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناتك .....أميـــــــــــــــــــن

أيها الإخوة المحترمين

رغم هذه الخسارة الكبيرة ,وهذا
الفقدان الجلل، وهذه المصيبة العظيمة، فإننا نحتسب روحك الطاهرة عند
الله سبحانه وتعالى و نقول اللهم ألهمنا
الصبر, واجعلنا في زمرة الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه
راجعون,وأتوجه إليه سبحانه وتعالى أن يغفر
لفقيدنا الكبير المرحوم أبا أيمن و يتغمده
بواسع رحمته ، و يلهم أهله وذويه ومحبيه
وأصدقائه الصبر و السلوان ,وأن
يحسن عزاءهم ويعظم أجرهم,وأخيرا أوصي نفسي
وإياكم بتقوى الله و احتساب هذه المصيبة عند الله ، فإنا لله و إنا إليه راجعون
وسبحان الله وبحمده و اشهد أن لا إله إلا
أنت يا الله أستغفرك وأتوب إليك فإنه لا
يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك ,رحم الله سبحانه فقيدنا العزيز بواسع رحمته ورضوانه
...و غفر له ...واسكنه فسيح جنانه.... أمين أمين يأرب العالمين .

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

طلب عبد الجليل الجالودي

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها السادة الحضور الكرام

سيداتي سادتي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في البداية أرحب بكم أجمل ترحيب في تشريفكم لنا في مقر جمعيتنا
( جمعيه ماحص للعلوم والثقافة ) , و أهلا وسهلا بكم, شاكرين لكم تلبيتكم
لدعوتنا ومشاركتنا بمناسبة مرور أربعين يوما على رحيل المأسوف عليه
المرحوم رئيس بلديتنا السابق العقيد المتقاعد السيد محمد محمود موسى الماضي أبو أيمن
تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه ,

أيها السادة الكرام

قال الله سبحانه وتعالى في
محكم كتابه العزيز : ( وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ
صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ) ,أقول هذا بعد
أن كلفني الزملاء الأعضاء في جمعيه ماحص للعلوم والثقافة بإلقاء
هذه ألكلمه نيابة عنهم , فيا لثقل
هذه المهمة في هذا المقام الجلل ، و هذا الموقف الرهيب , فالله أسأل أن
يلهمني قول الكلمات الصادقة و تبليغها
أسماعكم وأفئدتكم أيها الإخوة المحترمين
، متضرعا إليه جل وعلا , أن ينال بها فقيدنا المرحوم الثواب والمغفرة ، وننال بها نحن الأجر العظيم
، إنه سميع عليم ولدعواتنا قريب مجيب .

أيها الأخوة الكرام

أذكركم بقوله سبحانه وتعالى في سوره أل عمران وهي (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ
الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ
عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ(, وهذه هي الحقيقة التي لا بد أن
يصل إليها كل مخلوق ونحن هنا اليوم أمام
لحظة تذكرها ),نعم نحن أمام هذه الحقيقة
...و لكن الإنسان يجهل ساعة رحيله وأن كانت آتيه لا ريب في ذلك , و أنّ العاقل من يعمل لآخرته , و في
الدنيا أن يترك أثراً طيبا من خلاله ينسب
إليه.... فيستمر ذكره الطيب من بعد.
لقد قال رسولنا العظيم صلوات الله
عليه ( إِذَا أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَعْلَمُوا
مَا لِلْعَبْدِ عِنْدَ رَبِّهِ فَانْظُرُوا مَاذَا يَتْبَعُهُ مِنْ حُسْنِ
الثَّنَاء) ِ.

وها نحن اليوم أتينا لنشارك في تأبين أبا أيمن ,إنه كان احد رجالات ماحص الأفذاذ, فكان هو ذلك
الرجل المحترم الإنسان التقي النقي الخلوق , الذي رحل بجسده و فارقنا إلى الدار الآخرة ,وبقيت آثاره تدل عليه ليذكرها الناس من بعده
,ليستمر أجره وثوابه وفضله وعمله إلى ما شاء الله
,لقد ولد وعاش في ماحص وسعى بين جبالها وسهولها ووديانها
وحواريها ففيها كانت النشأة والمعيشة وفيها تكونت الصداقات والذكريات و ألأفعال و ألأعمال وتشكلت مطالع فكره وطريق
حياته و فيها كان الممات وفي ترابها دفن جثمانه الطاهر .

ومن كان يلتقي ويتعامل مع فقيدنا أبا أيمن
، يلحظ منه ثقته العالية التي لا
تنال من تواضعه، ويرى فيه انضباطه
العسكري الذي اكتسبه أثناء خدمته
العسكرية في الجيش العربي التي وصل فيها إلى رتبه عقيد , فكان فيها مثالا
يحتذي للضابط الأردني الشجاع , نعم
لقد كانت ثقته التي لا تنال من تواضعه, لا تتعدى على بساطته, فالفقيد رحمه الله
كان من أولئك الذين لا تلقى منهم شراً أو ضرراً بل تجد فيهم حسن النية وحسن
المعاملة والعشرة

كان أبا أيمن أنسانا فاعلا
نابضا بالحيوية والنشاط في
بيئته,ومحيطه الاجتماعي, ولم يعرف عنه التعصب والانحياز والمحاباة , يعمل على خدمه
الناس جميعا وحل مشكلاتهم جميعا ,دون تمييز ,إنه كان نموذجاً نفتقر إلى مثله الآن ، وتفتقر إليه كل الطاقات التي تحب ان تعمل بجد
وتنتج بهدوء، نعم نفتقر إلى احد الجنود
الذين يعشقون العمل من خلف الستار، فكم
نحن بحاجة إلى نشطاء يتواضعون بما يملكون وما يفعلون، كم نحن بحاجة إلى أمثال أبا
أيمن , رحمك الله يا أبا أيمن ، وأسكنك فسيح جنانه .

نعم يموت الإنسان ، ولكن حتى في دنيانا تبقى المآثر والمعاني والسمعة
الحسنه والسيرة العطرة الطيبة والعمل الصالح
و تحيى الجينات الطيبة الكريمة
في البنين والبنات والأحفاد الذين يسعون بين الناس , فتنسب الناس إليه حسن تربيتهم وسيرتهم ,فالأيام مزارع فما زرعته
فيها حصدته ولو بعد حين, وما أصعب أن
تستعرض مآثر وخصال رجل حييَ ناكر للذات نذر حياته للآخرين وكان على تواضعه ووداعته
صلبا شديدا المراس في الحق , لا يخاف فيه لومه لائم, يقاوم الظلم ولا يقبل
الإهانه, فلم يهن ولم يحن رأسه لكائن من كان, وقد عانى جراء ذلك الكثير في حياته
العامة والخاصة و المهنية, ولكنه واجه كل أشكال المضايقات بجلد كبير,
وبابتسامة....فعاش عزيزا ومات كريما.

كثيرة هي المواقف التي عاشها كل منكم مع الفقيد، وربما بعضكم لا يعرفه
لكنه يأتي اليوم لتأبينه لما سمعه عنه ، وما هذا التجمُّع إلا هو شكل من
أشكال التعبير عن العرفان والوفاء لهذا
الراحل الكبير الذي ترك لنا ما نتلقاه حباً في قلوبنا وأسماعنا ووجداننا ونفوسنا.

هكذا في حضرة الموت، نستعيد دائماً تساؤلات الوجود، ما أكبرها
وأجلّها! هل نحن ماضون إلى الفناء؟ أم إنها الحياة تعيد تشكيل ذاتها، لتكون أكثر
نضارة وبهاءً وجمالاً؟ هل أحلامنا ماضية إلى الفراغ، أم إنها أرواحنا التي تتوالد في فضاء من الخلود ؟ هل يخطف الموت
الجليل بريقها، أم يجعل لها أجنحة ترفرف في جنات الخلود؟ إنها حكمة الخالق
العظيم.... جل وعلا .

أيها الحفل الكريم

هذه المواقف تعلمنا بأن هناك
من يقدمون لنا الكثير دون أن ينتظروا منا,
المقابل أو التكريم ، الذين
تعلمنا منهم ...أن العطاء في الحياة يجب
أن يكون لأجل إرضاء الله سبحانه وتعالى وإرضاء
الذات وليس إشباعها، ويؤكدوا لنا أن الحب لا ينبع إلا من القلوب النقية ,
هذه المواقف يجب أن تأخذنا لكيفية أن نتعلم حب الآخرين ونجزل العطاء بكل ما نستطيع
، فالأحداث تأتي فجأة، والحياة تتغير باستمرار وأحيانا صدفة،فإما أن نرحل نحن ,و إما أن نخسر فيها
عزيزاً دون أن يسمح لنا الزمان بأن نودعه , وهذا أمر لا حيلة لنا فيه، لكن حين
نفقد عزيزاً أحبنا ولم نوفه حبه، تذكرنا, وتناسينا أمره، وصلنا ,وقطعنا وصله، أكرمنا
, فنسينا شكره، حين يحدث ذلك، لنكن على علم أن الزمن لن يسمح لنا بعودته، وأن
الضمير الحي ,لا يشفع لنا لذلك السهو أن نمارسه طيلة حياتنا.

إذن هذه هي دعوة للجميع لفتح القلوب، والتعبير عما تبوح به اليوم قبل
الغد , وهذا الشكر الذي أقدمه لك فيما يلي
أيها الراحل العزيز يأتي متأخرا
جدا وكان يجب أن يكون في حياتك , ولكن قدر
الله وما شاء فعل , لذا فنحن نشكرك يا أبا
أيمن على كل ما قدمته لنا في ماحص من خدمات جليلة خلال عملك بالبلدية وخلال نشاطك
الاجتماعي الإصلاحي ....نشكرك على جهودك
الخيرة في حل كل المشاكل التي عملت على حلها , بل وعلى كل العطوات الصلحات
والجاهات التي ترأستها وعلى كل المساعي التي بذلتها في إصلاح ذات البين بين أهل البلدة و مع الآخرين ..., فجزأك الله
سبحانه وتعالى عنا خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناتك .....أميـــــــــــــــــــن

أيها الإخوة المحترمين

رغم هذه الخسارة الكبيرة ,وهذا
الفقدان الجلل، وهذه المصيبة العظيمة، فإننا نحتسب روحك الطاهرة عند
الله سبحانه وتعالى و نقول اللهم ألهمنا
الصبر, واجعلنا في زمرة الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه
راجعون,وأتوجه إليه سبحانه وتعالى أن يغفر
لفقيدنا الكبير المرحوم أبا أيمن و يتغمده
بواسع رحمته ، و يلهم أهله وذويه ومحبيه
وأصدقائه الصبر و السلوان ,وأن
يحسن عزاءهم ويعظم أجرهم,وأخيرا أوصي نفسي
وإياكم بتقوى الله و احتساب هذه المصيبة عند الله ، فإنا لله و إنا إليه راجعون
وسبحان الله وبحمده و اشهد أن لا إله إلا
أنت يا الله أستغفرك وأتوب إليك فإنه لا
يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك ,رحم الله سبحانه فقيدنا العزيز بواسع رحمته ورضوانه
...و غفر له ...واسكنه فسيح جنانه.... أمين أمين يأرب العالمين .

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

طلب عبد الجليل الجالودي

حفل تأبين ابا ايمن / رئيس بلديه ماحص الاسبق

حفل تأبين ابا ايمن / رئيس بلديه ماحص الاسبق

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

حفل تأبين ابا ايمن / رئيس بلديه ماحص الاسبق

حفل تأبين ابا ايمن / رئيس بلديه ماحص الاسبق

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة