بسم الله الرحمن الرحيم
الحصاد هذه الكلمه قل ترديدها على ألسنتنا لأنه أغلب الناس لاتزرع ولا تقلع وأنا أولهم
ولكن حبيت أعيش تلك الايام في هذه السطور لنستمتع بستذكارها
الشمس حاره وفي عز الصيف يبدأ المزارع بحصاد زرعه بأداه أسمها المنجل وكل مجموعه كبيره من القمح او الشعير أوالكرسنه تسمى شمال أو شميل حسب مااعرف من ختيارنا الله يشافيه
وبعد ماننتهي نقوم بجمع القمح ونضعه في الشليف وهوأقرب وصف أله شوال كبير
نضعه على الدابه ونذهب به الى البيدر وهو المكان الذي يجمع به القمح
لدرسه لأنه لايوجد دراسه في ذلك الوقت
ويتم تجميعه بواسطة الشاعوب وهو خمس او ست قضبان من الحديد ملتسقه كاليد
وبعد تجميعه نقوم بالدوس عليه بواسطة الدواب
وبعد الأنتهاء نقوم بتذريته يدويا بواسطة ألمذراه
وهي تشبه الشاعوب ولكن مصنوعه من خشب وتشبه اليد ايضا
ونقوم برفع المحصول بتجاه الهوا ليتجمع المحصول بأتجاه والتبن بأتجاه أخر
ومن ثم يعبئ في أكياس ويبعث به ألى المطحنه ليعود بشكل أكياس طحين ليتم خبزه أما على الطابون او على الفرن أن وجد أو على الصاج وللحديث بقيه عذرآ على أطالة الحديث

مشكووووووووووووووووووور اخي مالك على موضوعك الرائع
انا ما عايشت هديك الايام لكن والدتي بتحكيلي عنها كتير وبتخيلها كانها قدامي

thnx so much my brother

تحيا وتدوم اخي

مشكور يا حهاد عالموضوع الجميل
والله شكلها هالأيام كانت حلوة
يا خسارة راحت علينا

تحياتي للجميع
ودائمآ استميح منكم العذر على الأنقطاع ولكن يعلم الله انه ما باليد حيلة
وأشكر اخي مالك القويدر على هذا الباب الذي سرعان ما عاد بي الى جماليات الماضي المنصرم
قسمآ بالله ان هذيك الأيام بمرارها وتعبها وشقاها اطيب واحلى واجمل من هذه الأيام فيا ليت الماضي يعود غدآ
وتعقيبآ على موسم الحصاد ( الحصيدة) في لهجتنا كانت من اجمل ايام السنة فكيف لا والناس يجنون ما يزرعون والحصيدة فيها تسميات كثيرة منها
الحصيد والقلاعة والحصيدة عادتآ تكون بالمنجل للزرع الطويل الغلال سواء كان قمح او شعير
ونوع اخر من الحصيد يكون بأداة تسمى الحاشوشة للزرع القصير او زرع المناطق البيضاء التربة البيوضة عادتآ الزرع في مثل هذه التربة يطلع قصير
واغلب الأحيان كان أبائنا يترك هذا الزرع للحلال ولتنوية كان اغلب اهالي ماحص يقنون الحلال او الخيل والدواب
فإذا تكلمنا عن الحصيدة يجب ان نذكر البذار
اي بذار الحبوب في الأرض ومراسم التحضير له
وكانت كما يلي يقوم المزارع بحرث الآرض تسمى تسطيح وهذه تحضير لأستقبال المطر وبعد فترة وبعد ان تشرب الأرض الماء ويصحو الطقس تسمى هذه اليام انها تحرث الأرض اي التربة جاهزة للحراثة
فيقوم المزارع بحرثها حرثة تسمى ثنا اي الثانية وهي التمهيد ما قبل الأخير للبذار وتركها للمطر وينتظر صحو الطقس مرة اخرى
ويكون قد اعد القمح مسبقآ وأضاف علية مادة الجنزارة نوع من انواع الأدوية تضاف على القمح
ويحمل على الدابة عود الحراث ومستلزماتة وشوال القمح وخريطة صغيرة للبذار ويستصبح النهار بالدعاء والأستغفار والطلب من رب العباد الرزق ويتوكل على الله
وفي الحقل او المارس يبدأ صباحآ بوضع كمية من القمح المراد بذرة في الخريطة كي يستطيع حملها في الحقل ويبدأ بالبذار اي يأخذ مليء اليد حفنة وينثرها على دفعات وهو يقول الله ارزقنا برزقك وارزق الطير ودابة الأرض من رزقك اللهم اني توكلت عليك
ويكمل القطاع بما يسمى مساحة بعرض 20 متر تقريبآ بطول المارس ومن ثم يعود ويجهز ادوات الحراثة ويقوم بحرث الأرض حرثة تسمى دق
وحالما ينهي القطاع
يريح الفدان او الدابة من الحراث ويضع لها عليجة من التبن والشعير ويكمل بذار قطاع اخر وهكذا الى ان ينهي
وفي فصل الربيع يعود الفلاح الى الأرض ويعشب الزرع من الأعشاب الظارة والشوك والظريسا واي اعشاب يراها لا تلزم في حصادة

وفي بداية فصل الصيف في شهر 6 يبداء موسم الحصاد وترا الفلاحون من اهالينا تسمع اصواتهم من الكترة واكتنتا والسقى وودي خضر وام مظعون والخموس والميدة
وهم يهزجون بتغاريد واهازيج حماسية ويتفاخر الناس بعونتهم من ابنائهم وأقربائهم وتسمع عبارة عليكو مردود النقى وتسمع الرد من الطرف الأخر بقوله عليك امر منه
وهذه العباره مردود النقا للفزعة والعونة فيجيبة المقابل عليك امر منه اي اكبر من فزعتك النا
وتحس وتعيش وتشعر بمحبة الناس وتراحمهم وفزعتهم لبعض
وغالبآ ترا الأمهات يهيجنن تحت شجرة البلوط او شجرة الخروب وهي داعجة نار الحطب وتعمل الشاي ببريق الشاي الأدغم او الطابرسي
واذكر تمامآ حياة الحصاد يأكل اكل خفيف كي لا يرتخي وتذهب عزيمتة
كانو الحصادين يأكلون الخبز وحبة بندورة وحبة خيار وكاسة شاي عاقده فية ريحة الدخنة
فأذا كان الحصاد قمح او شعير استخدمنا المنجل والحاشوشة وكل قبضة يد كبيرة من الحصاد تعتبر جرزة ويجب ان يلوي عليها الحصاد عود سبل وكل مجموعة من هذه الجرز تسمى شمال او غمر
وبعد انتها الحصاد ينظر الفلاح مظي شهر 6 وبأنصاف شهر سبة او اواخرة يبداء موسم الغمارة
والغمارة او التغمير مأخوذه من غمر او جمع
فيذهب الفلاح واسرتة ويختارون مكان للبيدر ومن شروط المكان ان يكون مرتفع ليسهل عملية الذراوة
ويقوم باختيار مكان البيدر ويسمى قش البيدر يقومون بتقطيع البلان والوسبا واستخدامهن كمكانس مقشات للبيدر ورص دائرة حجارة تحديد حول البيدر وتنظيف البيدر من الحجارة والصرار والبدىء بقشة وتنضيفة و من ثم ربصة بالماء ورش التبن فوق الماء كي يربص او يقسى البيدر وتعاد عملية رش الماء لثلاث ايام وحينما يصبح البيدر جاهز
يبدأ الفلاح وأسرتة بجمع غمور القمح او الشمول وتسمى هذه العملية التغميير اي نقل الغمور وجمعها ووضعها في الشليف او المشتيل او الجادم وكل هذه معدات الشليف والمشتيل من الخيش والجادم من الحطب وبعد ان يمتليء الجادم او المشتيل او الشليف المتوفر في الغمارة يقومو باحضار الدابة وعادتآ كانو يستخدمون البغال للغمارة لما فيها من قوة
ويقوم الفلاح بمعاضدة احد ابنائة او زوجتة والمعاضدة اي المشاركة بالحمل توزيع الحمل على اثنين من اطراف المشتيل و3 او 4 من البناء خلف المشتيل دعم ودفع المشتيل او الشليف فوق ضهر الدابة وعند استقرار الحمل فوق الدابة يقوم الفلاح بأخذ حبل وعلية عقفة او عقافة على شكل 7 ويقوم بالكرب على الدابة وتثبيت الحمل مراعيآ ان لا يظايق زور الدابة كأن يقول لآحد ابنائة شق او شقله من عند زوره اي ابعد الحبل عن مجرى تنفس الدابة وعن خلف ادين الدابة وتسمع الفلاح عند كرب وشد الحبل يقول بصوت عالى لآحد ابنائة أجبر فيقول الأبن يارب عليك الجبر ويقوم بالشد وموازنة المشتيل عكس اتجاة سحب وشد ابوه
ويرحل الحمل على الدابة الى البيدر ويفرغ المشتيل وتتم باقي عملية الغمارة على هذا الشكل
وبعدها يأتي الدراس
كانت الناس سابقآ تدرس على الدواب والدراس هو عزل القمح من السنابل
كانت الناس يصنعون لوح من الزينكو صناعة يدوية ويقومو بتفتيحه بواسطة منكوش او منقار بحيث تصبح النتوءات كأسنان تطحب الزرع
وكان يوضع فوق لوح الدراس حجر كبير ويربط اللوح بالنير ويوضع على الدابة ويمتطي الدابة احد الأولاد ويقوم بتمشية الدابة بشكل دائري
واحد الأبناء يكون مسيطر على اللوح واخر يمسك بشاعوب ويقلب القمح والزرع تحت اللوح
هذا نوع من الدراس
ونوع اخر كان يستخدم للقيطاني والقيطاني يا اخوان هي البقوليات مثل العدس والحمص والكرسنة حيث كانت تتأثر بالشمس اكثرمن القمح والشعير وتيبس فكانت الأهالي يظعون تحت بيدر القيطاني خيش ويدقو القيطاني دق بالشعب والشعب اي عصى مثل عصا حبل الغسيل
وبعدها اتت الماكينة او كما نسنيها نحن الدراسة وهي اتوماتيك وعمالها معها واحد او اثنين يتناولو الزرع بالشواعيب وواحد يجلس على حلق الدراسة وواحد معه مشط ارض يسحب المدروس من تحت الدراسة
وكان صاحب التركتر او التراكتور يستفيد بحرث اراضي السهل بالأجار ويكون عندة ترولة يستخدمها الناس للغمارة وهي اسرع للتغمير والدراسة سهلت كل شي
وهناك مكائن حصادات تحصد وتجمع حبوب المحصول بشوالات مباشرة هذه بأتجاة مادبا وام العمد ومناطق المطار انا شفتها اما بمناطقنا وعر ما تجي
وبعد كل هذا يجي وقت الذراوة
مثل ما نسمع يقولو فلان اليوم يذري والذراة يجب ان تعتمد على هواء معتدل بأن يأخذ بالمذراه ويقلبها في الهواء والهواء يعزل التبن لأنة خفيف يطير لمكان معين والحب القمح ينزل على البيدر وتظل هذه العملية لأكثر من يوم حسب حجم البيد و بعد الأنتهاء من الذراوة يأتي دور
تصفية البيدر وهناك ما يسمى الغربال والكربال لعزل الحجارة عن القمح واخر للقصل اي اعواد الحصيد العالقة مع القمح وبعد تغربل البيدر وتصفيتة
يجي دور كيل البيدر بالصاع والصاع ما يعادل 4 كيلو كانو يعدو بالصاع كأن يقول الله واحد ويمسح على وجه الصاعة فهذا ىواحد والثاني يقول الله فيقول ماله ثاني اثنين وللعد تسميات ومنها سمحة عن سبعة
ويقوم الفلاح بتوزيع حصص من المحصول لليتامى والأرامل ومن ليس لديهم اراضي وتتعاون الناس فيما بينها والله كان مبارك بالغلات كلها ومبارك بالناس فيا ليت تعود تلك الأيام
اتذكر اخي ابو مالك سقالله على قليبي
وأأسف على الأطالة
خوان بندر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحصاد هذه الكلمه قل ترديدها على ألسنتنا لأنه أغلب الناس لاتزرع ولا تقلع وأنا أولهم
ولكن حبيت أعيش تلك الايام في هذه السطور لنستمتع بستذكارها
الشمس حاره وفي عز الصيف يبدأ المزارع بحصاد زرعه بأداه أسمها المنجل وكل مجموعه كبيره من القمح او الشعير أوالكرسنه تسمى شمال أو شميل حسب مااعرف من ختيارنا الله يشافيه
وبعد ماننتهي نقوم بجمع القمح ونضعه في الشليف وهوأقرب وصف أله شوال كبير
نضعه على الدابه ونذهب به الى البيدر وهو المكان الذي يجمع به القمح
لدرسه لأنه لايوجد دراسه في ذلك الوقت
ويتم تجميعه بواسطة الشاعوب وهو خمس او ست قضبان من الحديد ملتسقه كاليد
وبعد تجميعه نقوم بالدوس عليه بواسطة الدواب
وبعد الأنتهاء نقوم بتذريته يدويا بواسطة ألمذراه
وهي تشبه الشاعوب ولكن مصنوعه من خشب وتشبه اليد ايضا
ونقوم برفع المحصول بتجاه الهوا ليتجمع المحصول بأتجاه والتبن بأتجاه أخر
ومن ثم يعبئ في أكياس ويبعث به ألى المطحنه ليعود بشكل أكياس طحين ليتم خبزه أما على الطابون او على الفرن أن وجد أو على الصاج وللحديث بقيه عذرآ على أطالة الحديث

مشكووووووووووووووووووور اخي مالك على موضوعك الرائع
انا ما عايشت هديك الايام لكن والدتي بتحكيلي عنها كتير وبتخيلها كانها قدامي

thnx so much my brother

تحيا وتدوم اخي

مشكور يا حهاد عالموضوع الجميل
والله شكلها هالأيام كانت حلوة
يا خسارة راحت علينا

تحياتي للجميع
ودائمآ استميح منكم العذر على الأنقطاع ولكن يعلم الله انه ما باليد حيلة
وأشكر اخي مالك القويدر على هذا الباب الذي سرعان ما عاد بي الى جماليات الماضي المنصرم
قسمآ بالله ان هذيك الأيام بمرارها وتعبها وشقاها اطيب واحلى واجمل من هذه الأيام فيا ليت الماضي يعود غدآ
وتعقيبآ على موسم الحصاد ( الحصيدة) في لهجتنا كانت من اجمل ايام السنة فكيف لا والناس يجنون ما يزرعون والحصيدة فيها تسميات كثيرة منها
الحصيد والقلاعة والحصيدة عادتآ تكون بالمنجل للزرع الطويل الغلال سواء كان قمح او شعير
ونوع اخر من الحصيد يكون بأداة تسمى الحاشوشة للزرع القصير او زرع المناطق البيضاء التربة البيوضة عادتآ الزرع في مثل هذه التربة يطلع قصير
واغلب الأحيان كان أبائنا يترك هذا الزرع للحلال ولتنوية كان اغلب اهالي ماحص يقنون الحلال او الخيل والدواب
فإذا تكلمنا عن الحصيدة يجب ان نذكر البذار
اي بذار الحبوب في الأرض ومراسم التحضير له
وكانت كما يلي يقوم المزارع بحرث الآرض تسمى تسطيح وهذه تحضير لأستقبال المطر وبعد فترة وبعد ان تشرب الأرض الماء ويصحو الطقس تسمى هذه اليام انها تحرث الأرض اي التربة جاهزة للحراثة
فيقوم المزارع بحرثها حرثة تسمى ثنا اي الثانية وهي التمهيد ما قبل الأخير للبذار وتركها للمطر وينتظر صحو الطقس مرة اخرى
ويكون قد اعد القمح مسبقآ وأضاف علية مادة الجنزارة نوع من انواع الأدوية تضاف على القمح
ويحمل على الدابة عود الحراث ومستلزماتة وشوال القمح وخريطة صغيرة للبذار ويستصبح النهار بالدعاء والأستغفار والطلب من رب العباد الرزق ويتوكل على الله
وفي الحقل او المارس يبدأ صباحآ بوضع كمية من القمح المراد بذرة في الخريطة كي يستطيع حملها في الحقل ويبدأ بالبذار اي يأخذ مليء اليد حفنة وينثرها على دفعات وهو يقول الله ارزقنا برزقك وارزق الطير ودابة الأرض من رزقك اللهم اني توكلت عليك
ويكمل القطاع بما يسمى مساحة بعرض 20 متر تقريبآ بطول المارس ومن ثم يعود ويجهز ادوات الحراثة ويقوم بحرث الأرض حرثة تسمى دق
وحالما ينهي القطاع
يريح الفدان او الدابة من الحراث ويضع لها عليجة من التبن والشعير ويكمل بذار قطاع اخر وهكذا الى ان ينهي
وفي فصل الربيع يعود الفلاح الى الأرض ويعشب الزرع من الأعشاب الظارة والشوك والظريسا واي اعشاب يراها لا تلزم في حصادة

وفي بداية فصل الصيف في شهر 6 يبداء موسم الحصاد وترا الفلاحون من اهالينا تسمع اصواتهم من الكترة واكتنتا والسقى وودي خضر وام مظعون والخموس والميدة
وهم يهزجون بتغاريد واهازيج حماسية ويتفاخر الناس بعونتهم من ابنائهم وأقربائهم وتسمع عبارة عليكو مردود النقى وتسمع الرد من الطرف الأخر بقوله عليك امر منه
وهذه العباره مردود النقا للفزعة والعونة فيجيبة المقابل عليك امر منه اي اكبر من فزعتك النا
وتحس وتعيش وتشعر بمحبة الناس وتراحمهم وفزعتهم لبعض
وغالبآ ترا الأمهات يهيجنن تحت شجرة البلوط او شجرة الخروب وهي داعجة نار الحطب وتعمل الشاي ببريق الشاي الأدغم او الطابرسي
واذكر تمامآ حياة الحصاد يأكل اكل خفيف كي لا يرتخي وتذهب عزيمتة
كانو الحصادين يأكلون الخبز وحبة بندورة وحبة خيار وكاسة شاي عاقده فية ريحة الدخنة
فأذا كان الحصاد قمح او شعير استخدمنا المنجل والحاشوشة وكل قبضة يد كبيرة من الحصاد تعتبر جرزة ويجب ان يلوي عليها الحصاد عود سبل وكل مجموعة من هذه الجرز تسمى شمال او غمر
وبعد انتها الحصاد ينظر الفلاح مظي شهر 6 وبأنصاف شهر سبة او اواخرة يبداء موسم الغمارة
والغمارة او التغمير مأخوذه من غمر او جمع
فيذهب الفلاح واسرتة ويختارون مكان للبيدر ومن شروط المكان ان يكون مرتفع ليسهل عملية الذراوة
ويقوم باختيار مكان البيدر ويسمى قش البيدر يقومون بتقطيع البلان والوسبا واستخدامهن كمكانس مقشات للبيدر ورص دائرة حجارة تحديد حول البيدر وتنظيف البيدر من الحجارة والصرار والبدىء بقشة وتنضيفة و من ثم ربصة بالماء ورش التبن فوق الماء كي يربص او يقسى البيدر وتعاد عملية رش الماء لثلاث ايام وحينما يصبح البيدر جاهز
يبدأ الفلاح وأسرتة بجمع غمور القمح او الشمول وتسمى هذه العملية التغميير اي نقل الغمور وجمعها ووضعها في الشليف او المشتيل او الجادم وكل هذه معدات الشليف والمشتيل من الخيش والجادم من الحطب وبعد ان يمتليء الجادم او المشتيل او الشليف المتوفر في الغمارة يقومو باحضار الدابة وعادتآ كانو يستخدمون البغال للغمارة لما فيها من قوة
ويقوم الفلاح بمعاضدة احد ابنائة او زوجتة والمعاضدة اي المشاركة بالحمل توزيع الحمل على اثنين من اطراف المشتيل و3 او 4 من البناء خلف المشتيل دعم ودفع المشتيل او الشليف فوق ضهر الدابة وعند استقرار الحمل فوق الدابة يقوم الفلاح بأخذ حبل وعلية عقفة او عقافة على شكل 7 ويقوم بالكرب على الدابة وتثبيت الحمل مراعيآ ان لا يظايق زور الدابة كأن يقول لآحد ابنائة شق او شقله من عند زوره اي ابعد الحبل عن مجرى تنفس الدابة وعن خلف ادين الدابة وتسمع الفلاح عند كرب وشد الحبل يقول بصوت عالى لآحد ابنائة أجبر فيقول الأبن يارب عليك الجبر ويقوم بالشد وموازنة المشتيل عكس اتجاة سحب وشد ابوه
ويرحل الحمل على الدابة الى البيدر ويفرغ المشتيل وتتم باقي عملية الغمارة على هذا الشكل
وبعدها يأتي الدراس
كانت الناس سابقآ تدرس على الدواب والدراس هو عزل القمح من السنابل
كانت الناس يصنعون لوح من الزينكو صناعة يدوية ويقومو بتفتيحه بواسطة منكوش او منقار بحيث تصبح النتوءات كأسنان تطحب الزرع
وكان يوضع فوق لوح الدراس حجر كبير ويربط اللوح بالنير ويوضع على الدابة ويمتطي الدابة احد الأولاد ويقوم بتمشية الدابة بشكل دائري
واحد الأبناء يكون مسيطر على اللوح واخر يمسك بشاعوب ويقلب القمح والزرع تحت اللوح
هذا نوع من الدراس
ونوع اخر كان يستخدم للقيطاني والقيطاني يا اخوان هي البقوليات مثل العدس والحمص والكرسنة حيث كانت تتأثر بالشمس اكثرمن القمح والشعير وتيبس فكانت الأهالي يظعون تحت بيدر القيطاني خيش ويدقو القيطاني دق بالشعب والشعب اي عصى مثل عصا حبل الغسيل
وبعدها اتت الماكينة او كما نسنيها نحن الدراسة وهي اتوماتيك وعمالها معها واحد او اثنين يتناولو الزرع بالشواعيب وواحد يجلس على حلق الدراسة وواحد معه مشط ارض يسحب المدروس من تحت الدراسة
وكان صاحب التركتر او التراكتور يستفيد بحرث اراضي السهل بالأجار ويكون عندة ترولة يستخدمها الناس للغمارة وهي اسرع للتغمير والدراسة سهلت كل شي
وهناك مكائن حصادات تحصد وتجمع حبوب المحصول بشوالات مباشرة هذه بأتجاة مادبا وام العمد ومناطق المطار انا شفتها اما بمناطقنا وعر ما تجي
وبعد كل هذا يجي وقت الذراوة
مثل ما نسمع يقولو فلان اليوم يذري والذراة يجب ان تعتمد على هواء معتدل بأن يأخذ بالمذراه ويقلبها في الهواء والهواء يعزل التبن لأنة خفيف يطير لمكان معين والحب القمح ينزل على البيدر وتظل هذه العملية لأكثر من يوم حسب حجم البيد و بعد الأنتهاء من الذراوة يأتي دور
تصفية البيدر وهناك ما يسمى الغربال والكربال لعزل الحجارة عن القمح واخر للقصل اي اعواد الحصيد العالقة مع القمح وبعد تغربل البيدر وتصفيتة
يجي دور كيل البيدر بالصاع والصاع ما يعادل 4 كيلو كانو يعدو بالصاع كأن يقول الله واحد ويمسح على وجه الصاعة فهذا ىواحد والثاني يقول الله فيقول ماله ثاني اثنين وللعد تسميات ومنها سمحة عن سبعة
ويقوم الفلاح بتوزيع حصص من المحصول لليتامى والأرامل ومن ليس لديهم اراضي وتتعاون الناس فيما بينها والله كان مبارك بالغلات كلها ومبارك بالناس فيا ليت تعود تلك الأيام
اتذكر اخي ابو مالك سقالله على قليبي
وأأسف على الأطالة
خوان بندر